تـــــــــــــــــأهـــــــــ
كل بداية اسبوع يراودني حلم غريب قريب الى الحرية ; رغم اني اعتدت عليه و اصبحت انتظره في كل اسبوع و املي ان يتحقق في يوم ما .
اصبحت ارى الايام متشابهة لدرجة ان امر
التفكير في حصول مفاجأة او شيء من هذا القبيل يعتبر من الطبوهات لأنني اعيش
في سجن كبير يراك الناس فيه انك حرا و لك جناحين قادر على طيران بهما و
تحلق بعيدا لكن هيهاه من الداخل ارى نفسي مكسور اعيش في روتين الحياة
استيقظ مرة على اذان ظهر و انا متحصر على سماعه و انا لازلت بفراش أو على
صوت امي يناديني للإفطار , اجلس مع اسرتي الصغيرة محاولا بكل ما اتيت من
قوة الا اظهر تدمري و سخطي على هذا الحال اتناول معهم ما كتبه الله في رزقي
من طعام و انا على دراية ان من خلقني هو يرزقني بعد ذلك يتبقى لي ثلاث
اختيارات سوف يرها البعض انها من العبث ذكرها لكن انا احس ان لي الحرية في
اختيار واحد من هذه الاخيرة و احس ان هذا هو اطار حريتي .
الاخيار الاول هو عودت إلى فراش و اخذ
قيلولة رغم اني اعتبرها جرعة مخضر لأٌنسى همي ام الاختيار الثاني هو اخذ
حاسوبي محمول و ان سبح في عالم الخيال و الاوهام وانا امثل دور شخص الذي
يملك عمل قار و لا يملك مشاكل بمعنى اخرى اعيش حياة مثالية هدفي هو ان اغري
عدد من الفتيات و اقول لهن اني ارى فيكن زوجة الصالحة و لكن من المفرقات
العجيبة اني عندما اغلق الحاسوب انسى كل شيء و يبقى تفكيري منسب على كيف
اخرج من هذا سجن الذي حول حياتي إلى شيء عادي وكأني انتظر الموت. يبقى
الاختيار الثالث هو ان اعطي السلطة الكاملة لقدمي لتصوقني إلى ابعد نقطة تم
رجوع مطأٌطأ رأس و كأني قمت بإنجاز كبير وافتخر به امام اقراني .
ياتي اليل وهو قصير يا ليته يطول , لأني
ارى هذه المدينة أو بالأحرى هذا السجن الخالي بانه ملكي اتجول بكل حرية
لأني اعلم باني لن التقي بأحد و لن يسالني احد اين رمتني امواج الزمن بعدما
كنت احد ركابه في وقت ليس ببعيد . اعود إلى المنزل و تجول فكرة احادية في
راسي هي ما هو فلم سهرة لهذه اليل لاني لا املك و سيلة اخرى لنسيان هذا سجن
الا بتقمص دور في فلم ليس بالدرورة ان اكون البطل لأني على يقين ان
البطولة و ما يحيط بها اصبح بعيدا عني لكن لي امل ان تشرق اشعة الامل و ان
تأتني فرصة الحصول على الحرية او الهروب من هذا السجن كما فعل كل اصدقائي و
ان احلق بعيدا جدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق