الجمعة، 3 يوليو 2015

ألدعــــارة الالـــكتـــرونـيـــة


في عصر التكنولوجيا و انتشار الانترنت و الحواسب ، الهواتف الذكية ، اطفت ظاهرة الدعارة الالكترونية بحيث بعض من شبابنا يستغل هذا تقدم في اشباع نزواته فقط ، عكس ما صنعت من اجله . اذن ما هي اسباب انتشار هذه الظاهرة و ما هي مخالفاتها و كيف يمكننا تحكم فيها ؟

ان هدف من انشاء المواقع الاجتماعية مثل فاسبوك او هواتف الذكية هو تعارف الناس عن بعضهم البعض و اكتشاف حضارة و ثقافات جديدة كما ان البعض منا استغلها في ابداء بصوته و بآرائها سواء كانت سياسية او شيء من هذا القبيل و الكل يعلم كيف ساهم الفاسبوك في ثورة مصرية  و وضع حد لحكم مبارك الذي دام لأزيد من ثلاثين سنة ، كما ان البعض منا استغلها في عرض منتوجاته وتسويق لها  ، لان بفضل الأنترنت اصبح ما يقع في الصين يصل اليك خلال ثواني بحيث اصبح العالم قرية صغيرة  .




 لكن هناك البعض من استغلها في الإقلاع بالفتيات يتعرف عليهن يبدي لهن اعجابه رغم انه لا يسبق ان التقى بإحداهن  فيبدئ بكلام المعسول ويفتح معها موضوع زواج ، حتى يأمنها و يتأكد من ان طعم تناولته الفريصة يبدأ بطلب صورة فاضحة لها و هنا يبدأ بالاستفزاز اي ارسلي المبلغ المالي او انشر صورك على الفاسبوك وكم من فتاة شوهت او هربت خوفا من سمعة عائلتها ، اما نوع اخر من الفتيات من تلبي رغبات الشباب مقابل تعبئة من فئة عشرون درهم بحيث يستطيعوا ان يتكلم كما يريد و يخرج جميع مكبوتات اثناء الكلام معها  ومن ممكن ان يمارس الجنس عبر الهاتف ، ام نوع الاخر من الفتيات من لا يقنع لا بتعبئة او شيء اخرى بلى هي تعرض عليك خدماتها اي تلبس لك ما تريد و تضع مكياج من اختيارك و ان تتعرى امام كاميرتها باستخدام احدى التطبيقات مقابل مبلغ مادي مهم، وعند سؤال احد موظفات بأحد وكالات التجارية  لتحويل الاموال ان هناك شابات سنهم ما بين 17 و 21 سنة تتكرر زيارتهم لوكالة بشكل ملحوظ قد تبلغ ثلاث مرات اسبوعيا و يتم سحب اموال مهمة مرسلة من اجانب  .


و من اسباب انشار هذه الظاهرة في عالمنا العربي هو ان جل مجتمعاتنا محافظة تقنن العلاقة الجنسية طبقا لشرع و الاحكام ،مما يجعل من شباب يلجؤون  الى الشبكة لسهولة التواصل مع الاخر و سرعة تكوين علاقة دون خجل او في عالم تنعدم فيه الحواجز ، المشكل ان جل هذه الفتيات يافعات هن امهات المستقبل كما قيل " الأم مدرسة إذا أعدتها.......أعدت جيلا طيب الأعراق "  .


ان نقوس الخطر يدق البوت ، و الاستعمال السلبي لتكنولوجيا و هو ما اصبح يسود بين شبابنا و شباتنا،  اذن من أجل حماية بناتنا و اولادنا علينا  مراقبة اجهزتهم   باستمرار و تعليمهم استحضار مراقبة الله لهم ، كما وجب علينا تشبت بفكرة ان جسد ملك لله وهو امانة بين يديهم و لا يحق لأي احد كيف ما كان ان يراه او نفتح له المجال بطلب ذلك او ان نتجار به ، كما على الدولة و الممثلة في وزارة التربية الوطنية وكذلك المجتمع المدني  ان يفتح نقاش جاد و توعية الناشئة كما اننا لا ننس دور الاعلام و ما يلعبه في توعية اباء و في الاخير اطلب من الله اي يصلحنا و يصلح شباب هذه الامة .




نبذة عن الكاتب

مـدونة دائـمـا هـنـاك مدونة تعرض عليكم قصص بعضها من وحي الخيال و بعضها من الواقع وكذلك إثارة مواضيع نقاشية و كتب للتحميل ورسلتنا هي ان دئـمـا هـنـاك أمــل، فعندما تشارك محتوى مدونتنا مع اصدقائك عبر الفيسبوك أو تويتر فـإنك تدعمونا لتقديم ما هو افضل لك ، وعلم أيها القارئ انه لا يؤخذ من وقتك أقل من دقيقة .


: الفيسبوك

قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

تدوين باحتراف

هناك تعليق واحد:

^ إلى الأعلى